البشر مهتمة ليس فقط بماهية الأشياء، لكن كيف من الممكن ان تكون الاشياء. و بالضرورة أصبحوا مشغولين عبر العصور بكيف تتصل الأشياء ببعضها ولماذا؟ بدراسة الاحتمالات، والاستنباط مما نعرف على ما لا نعرف! .. عندما نستدل على حتمية موت انسان لان حتمية الفناء عامة لكل البشر، هو انتقال من المعروف الي الممكن. عندما نستدل على احتمالية الأمطار قريبا بسبب تكون الغيوم في السماء، هو انتقال احتمالي من معرفة الماضي للتنبؤ بالمستقبل. هذة الامثلة وغيرها صور من التفكير العقلاني والاستدلال المنطقي. منذ ان بدأ البشر في محاولة الاجابة على سؤال لماذا، أصبح المنطق هو اول ادوات البحث عن الحقيقة. المنطق هو علم دراسة التفكير. ينشغل علماءة بالبحث في الطرق، الأدوات، والمبادئ للتفريق بين التفكير السليم والاعوج. ومبكرا اكتشف المنطقيين أن في غالب الوقت حقيقة الجدليات تعتمد على العلاقة بين اطروحاتها، وتعتمد على صور او هيكل الجدلية، قبل محتواها! ..
ودلوقتى .. فكر في الاستدلالات والمعرفة التي تكتسبها يوميا؟ .. هل المنطق آلية جوهرية في عقلك؟ .. هى السر في حفظ بقائك حتى اللحظة؟! .. هل المنطق سابق على الرياضيات؟ .. وهل من الممكن ان نأسس جوهر الرياضيات في قواعد المنطق في يوم ما؟ .. ما هي معايير تقييم الحُجج والجدليات؟! .. هل هي معايير موضوعية أم نسبية؟ .. وهل من الممكن تصور عالم بدون منطق؟! .. فكر تاني