معركة اليرموك وَكَيْفَ أَشْعَلَ الصِّدِّيقُ الجَبْهَةَ بقرارِه الحاسم باستدعاءِ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ مِنَ العراق،
لِنُشَاهِدَ أَخِيرًا تَوَحُّدَ الجُيُوشِ الإِسْلَامِيَّةِ وَخُطَطَهُمْ العَسْكَرِيَّةَ الذَّكِيَّةَ، قُبَيْلَ اصْطِدَامِ السُّيُوفِ.
فَضْفَضَةُ تَارِيخِيَّةٌ تَكْشِفُ لَنَا: أَنَّ أَعْظَمَ المَعَارِكِ، تَبْدَأُ بِصَمْتٍ… وَتُصَاغُ خُطُوطُهَا فِي صُدُورِ الرِّجَالِ، قَبْلَ أَنْ تُرْسَمَ عَلَى التُّرَابِ بِالدِّمَاءِ.