شارك البودكاست

تشرفنا اليوم بالداعية مريم الفلبينية والتي تعمل لدى جمعية هداية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة الخبر، وكان محور الحلقة هو الدعوة للإسلام “باللغة الفلبينية” الدعوة إلى الله شأنها عظيم، وهي من أهم الفروض والواجبات على المسلمين عموما وعلى العلماء بصفة خاصة، وهي منهج الرسل عليهم الصلاة والسلام، وهم الأئمة فيها عليهم الصلاة والسلام، فالدعوة إلى الله طريق الرسل وطريق أتباعهم إلى يوم القيامة، والحاجة إليها بل الضرورة معلومة، يقول الله عز وجل: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت:33]، وقوله سبحانه: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125] وقال فيه النبي ﷺ: الإيمان بضع وسبعون: أفضلها قول : لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. والحديث الآخر يقول ﷺ: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا وهذا الحديث من أصح الأحاديث، وأيضا عن النبي ﷺ أنه قال لعلي لما بعثه لخيبر: فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. مقتطفات من عدة مقالات، ومنها للشيخ ابن باز-رحمه الله- جميع المعلومات والأشعار المنسوبة لأريج الورد محفوظة الحقوق لها، فإن نُقلت لابد من ذكر صاحبته، ولإعلاناتكم واقتراحاتكم على القناة سائلة الله التوفيق والنفع لي ولكم على الإيميل التالي: [email protected]

الجزء الثاني من هنا

Series Navigation<< يوم الأخت العالميالدعوة للإسلام اللغة الفلبينية (2) Ang tawag sa Islam sa wikang Filipino >>