رواية تاريخية تسرد جانباً من التاريخ الاجتماعي لمدينة المنامة في بداية القرن العشرين، مع مجيء إرسالية التبشير المسيحي وتأسيس مستشفى ميسن التذكاري (مستشفى الإرسالية الأمريكية) وإدارة الاستعمار البريطاني للبحرين وهجرة الجماعات المختلفة بين ضفتي الخليج، وسط ذلك كله يخوض بطل الرواية حسن العربي تجربة الهجرة من القطيف إلى البحرين والعمل في المستشفى الذي كان يرأس طاقمه المبشر المشهور زويمر. يعيش حسن صراعات هويته التي يُحيل إليها عنوان الرواية (قداس التمر) في إشارة إلى ثقافة النخلة التي تمثل هوية البحرين، يجري ذلك كله وسط صراعات تتداخل فيها الهجرة والتجارة والغربة والجائحة والتبشير والحب والدين والفقر والمرض والاستعمار. الغريب في كل ذلك إن مجمل الشخصيات غريبة ليست من البحرين، لكنها تلتقي على أرض البحرين.