كان لأفلام الرعب مذاق خاص, البحث عن الخوف بعد منتصف الليل والرهبة التي تتبعها مشاهدة مثل هذه الأفلام لأيام بعدها. هل تغيّر طعم هذا المذاق؟ هل أصبحت أفلام الرعب العصرية تعتمد على المؤثرات المرئية للإخافة المؤقتة من دون الاهتمام المطلق بالقصة والحبكة؟ هناك من يقول ان حقبة أفلام الرعب قد انتهت وهناك من يعارض هذه الفكرة ويقول ان هناك حقبة جديدة لأفلام الرعب تتجه بمحور مختلف قد لا يتناسب مع الجيل القديم لكنه يفي بالغرض بالنسبة للجيل الحالي والجديد