حين يصلنا خبر وفاة شخص ونتذكر كيف كان اللقاء الأخير نجد فعلا أنه لم يكن لقاءً عاديًا، كان لقاء مودع، ظهر كل ذلك في نظراته، حرارة سلامه، وكلمات قالها.
يتبادر للذهن ليتنا أدركنا فأحسنا الحضور ولكن لم ندرك العلامات ولحسن الحظ أننا لم ندركها فالقلب لا يحتمل.
ماذا لو كان إدراكنا يسع كل هذه الأمور؟