شارك البودكاست

أما أنا، فعمري من عمر جمهورية إيران الإسلامية التي غادرتها عندما كنت في الثالثة من عمري. بعد أربعة عقود، أرى رجال الثورة الملتحين يتمسكون ببقايا السلطة، بقبضة من حديد. أنا سعيد جداً لأن ابنتيّ لم تولدا هناك

“بابا، هل توقعت أن يبقوا هذه السنوات كلها؟”. بماذا يمكنني أن أجيبها؟ إذا تمكنوا من البقاء في إيران سنوات طويلة، فلماذا يريدون مغادرة أفغانستان؟ هل لأن أفغانستان الجميلة فيها آلاف الوديان للاختباء، ثم العودة منها؟ أو أن الرجال الأتقياء لديهم مساحة كبيرة في صدورهم للمزيد من كره النساء؟

Series Navigation<< اتّهمت بالشِّرك وطلب الملك الإيراني يدَها وأُعدمت سرّاً… حياة “طاهرة قرة العين” | هُما صادقالحلفا الشركسية، والخيّاطة الأرمنية، والبضائع الفليبينية… أحياء مختلفة في قلب عمّان | غادة كامل الشيخ >>