المكان الخاص بي منذ خمس سنوات، خارج البلاد. في بلاد أخرى. سنوات تتسم بالقسوة. لم تكن القسوة، في فكرة الغربة القسرية فحسب، بأشكالها وتجلياتها كافة، بتلك الهشاشة التي تلحقها بك، والتي تعيد تشكيل هويتك
أقول لأصدقائي بذهول: السوريون يفقدون لطفهم، فيضحكون! فما قيمة اللطف مقارنةً بما فقده السوريون كله؟ لعل أقل الخسائر أن يفقدوا لسانهم المعسول، وحبّهم للغريب، وكرمهم العظيم، ورحابة صدورهم، وخفة دمهم، وتواضعهم المتكبر
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- كيف تحوّل انفجار بيروت إلى قصة بوليسية للإعلام و”فرجة” للبنانيين | عباس بيضون
- “كانوا يبدعون بترديدها”… أغاني رجال دمشق في رحلة حمّام السوق | آرام ميداني
- “شعرت بارتباط بين التعذيب والدين”… من حكايات حَفَظَة القرآن في الصغر | ريم سويسي
- “عروس داعش”… حكاية “الحمقاء الصغيرة” التي خلعت الشادور وظهرت بـ”نيو لوك” | عثمان بوشيخي
- من يغترب سينجو ومن يبقى… سيكون لقاتله تمثال | عماد بزي
- كيف فقد السوريون لطفَهم؟ | هيفاء الحسن
- اعتبر والدها جمال صوتها “عاراً”… الست توحيدة التي شغلت الناس قبل اختفاء أثرها | معاذ سعد فاروق
- هناك شعرة بين التحرش والغواية”… رجال يتعرّضون لتحرّشات جنسية نسائية | سامية علام”
- كم مرة أنقذت كلماتكما أرواح المسجونين… في رثاء مريد ورضوى | عبد الرحمن الجندي
- هل كانت رؤيتنا للقرآن ستتغير إذا فسّرته النساء؟ | أحمد متاريك