كيف أقيّم من أنا سياسياً، وأنا محاطة بكل أطراف النزاع؟ ومن أنا اجتماعياً، وما زلت كل يوم أرى في كلام أبي الذي خاضَ حروباً حقيقةً على الجبهات، ترهات لا تاريخاً؟ ومن أنا ثقافياً بعد عشر سنوات حرب؟ هل أملك هويتي اليوم؟
الخير والشر في بلاد الحروب نسبيان، يختلفان من شخص إلى آخر، لكن أن تطعم فقيراً من دون تصنيفه طائفياً وسياسياً، خير. وأن تمنح “حراماً” لشخص يرتجف من البرد في مخيم من دون النظر إلى سبب تهجيره، ورأيه السياسي، خير أيضاً. وأن تقتل، شرٌّ، إذ لا يحق لأحد أن ينهي الحياة غير الرب
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- على أعتاب السنة الثانية عشرة من الحرب في سوريا… من أنا اليوم؟ | حسنة الإدلبي
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى
- كيف نفهم الجدل حول مفهوم العدل الإلهي؟ | محمد يسري