وفي الصباح، سمعت باب الزنزانة يُفتح، وقد دخل بعض الشبان للبحث عن أي أدوية تصلح للتخفيف من ألمي وإعيائي، لكن لم يجدوا سوى المسكّن، فأجمع كل من في الزنزانة على عدم إخبار أحد بحالتي، حتى لا يتم نقلي إلى العزل، حيث لا توجد خدمات أو حتى أي شكل من أشكال الرعاية، وقالوا لي: “لو رحت هتموت أكيد”
تحوّل جميع من في ذلك العنبر إلى مصابين بالفيروس، وذلك بسبب عدم وجود مادة لتطهير الحمامات التي يستخدمها المصاب وغير المصاب على حد سواء، وأيضاً لوجود مجموعة كبيرة من الأشخاص داخل زنزانة مساحتها 2×3 متراً، فالمساحة الشخصية لكل فرد في الزنزانة هي شبر وقبضة يد
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- يوميات من غزة (6)… “أيها الطوفان، نرجوك ألا تحرق كل حلوى المدينة” | محمد تيسير
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- عندما أُصبت بفيروس كورونا في زنزانة مساحتها 2×3 متراً داخل السجون المصرية | حيدر قنديل
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان