شارك البودكاست

لا أنكر أن هاجس الأبوة قد يسكنني أحياناً، فهي مسألة فطرية تتعلق بطبيعتنا كبشر، وأن غصةً ما أبتلعها بحرقةٍ، عندما أشاهد أخي يداعب ويضحك مع ابنتيه. بالتأكيد أفتقد أحياناً سماع كلمة “بابا”، كأي عزب آخر بلغ من العمر عتيّاً. ولكن مسألة الإنجاب هي مسؤولية كبيرة في هذه البلاد، وقد تكون بمثابة جريمة موصوفة

أن تكون عزباً في سوريا، فأنت في نظر بعض جمهور المتزوجين شخص مرتاح تعيش على مهل، يوماً بيوم، لا تحمل همّاً، وحرٌّ في سلوكك وتصرفاتك، غير عابئ بالعادات والتقاليد والمناسبات الاجتماعية التي قد تكبّل المتزوج أو المتزوجة، والواجبات التي تثقل كاهلهم/ ن مادياً ومعنوياً، ومشكلات الأبناء وتربيتهم وتعليمهم، وأعباء المعيشة التي تكسر الظهر

Series Navigation<< ما أحاول تعلّمه من أمي | فرح السعديهل ستسمحين لطفلتك أن ترتدي الشورت… تربية الصغيرات في مجتمعات التحرش | سنابل قنو >>