شارك البودكاست

منذ سبتمبر من العام الماضي، قررت السلطات الفرنسية تقليص تأشيرات دخول المواطنين المغاربة إلى النصف، وصارت أبوابها موصدة أمام عشرات الآلاف من طالبي التأشيرة الفرنسية من المغاربة، وهو ما درج الإعلام المغربي والفرنسي على وصفه بـ”أزمة التأشيرة”.

فهل هي مجرد أزمة تأشيرة، رأت باريس أنها يمكن أن تكون أداة ضغط لدفع الرباط للتعاون أكثر في ملف المهاجرين؟

وقائع كثيرة تقول إن حكاية التأشيرة تفصيل بسيط في أزمة أعمق غير معلنة، لكن المراقبين لا يترددون في القول إنهم  يلمسون تجليات هذه الأزمة، وإن تجنب مسؤولو البلدين الخوض فيها.

فماذا وراء الأزمة الصامتة بين المغرب وفرنسا؟ وما خلفيات هذه الأزمة؟ وما تجلياتها وامتداداتها الدولية والإقليمية؟ وهل تشكل زيارة ماكرون للمغرب المعلن عنها في أكتوبر المقبل نهاية للأزمة؟

في هذه الحلقة من بودكاست الجزيرة “بعد أمس”، تفتح الإعلامية آمال العريسي، ملف العلاقات الفرنسية المغربية مع ضيفها الدكتور سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة فاس المغربية.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.

Series Navigation<< هل أدخل سعيّد تونس في عزلة دولية؟القنبلة النووية.. لماذا نجحت باكستان وفشل العرب؟ >>