لم تشهد تشاد انتقالا سلميا للسلطة بعد ستة عقود من استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي، وبعد ثلاثة عقود من حكم الرئيس إدريس ديبي، خاض خلالها حروبا ومواجهات مع من يصفهم نظامه بالمتمردين، وكانت نهايته، في 20 أبريل من العام الماضي، متأثرا بجروح أصيب بها خلال تفقده قواته في الشمال، حيث كانت تجري معارك مع مسلحين معارضين.
لكن هذا البلد، الذي يعتبر الخامس إفريقيا من حيث المساحة، وأثخنته الحروب والصراعات والتدخلات الخارجية، يبدو أنه يخطو نحو المصالحة الشاملة. فبعد أقل من عام، من مقتل الرئيس السابق، كانت العاصمة القطرية تحتضن، ولخمسة أشهر، محادثات بين المجلس العسكري الانتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي ومعارضيه، لتتوج في 8 أغسطس الجاري بالتوقيع على اتفاقية الدوحة للسلام، تمهيدا للحوار الوطني الشامل بتشاد الذي انطلق في العشرين من الشهر نفسه، ويؤمل منه أن يقود إلى مصالحة وطنية شاملة.
فما هي أسباب النزاع في تشاد؟ وكيف تم التوصل إلى اتفاقية الدوحة؟ وعلى ماذا اتفق الموقعون؟ وما فرص استمرار الاتفاقية وانضمام الجماعات الأخرى إليها؟ وهل ستتحقق المصالحة الشاملة والاستقرار في البلاد؟
الإعلامية آمال العريسي، وضيفها الدكتور بدر الشافعي، أستاذ الدراسات الإفريقية بأكاديمية العلاقات الدولية، يرويان الحكاية التشادية، ويبسطان تعقيداتها ويستشرفان مستقبل اتفاق السلام والمصالحة في هذا البلد الإفريقي.
ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.
- منظمة التحرير الفلسطينية.. ماذا تبقى منها اليوم؟
- حرب إسرائيل على الصحافة.. إلى متى؟
- إيران والمنطقة بعد رئيسي.. إلى أين؟
- البندقية في الضفّة.. كيف نقرأ خارطة السلاح؟
- نتنياهو مطلوبًا للعدالة.. هل يُحاسب المجرم يومًا؟
- هل تستقر تشاد بعد اتفاق الدوحة؟
- في يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟
- محور فيلادلفيا.. نحو احتلال أم اتّفاق؟
- حرب التجويع في قطاع غزة
- إسرائيل المأزومة