ينتبه الأهل عادةً، وبوضوح، إلى أنّ أحد أو بعض أبنائهم أو بناتهم يعاني من خجل زائد وحساسية مفرطة للانتقاد يمكن أنْ تصِل إلى حدّ البكاء والانهيار، وقد يلاحظون أيضاً تجنُّبَ الطفل الانخراط في النشاطات الاجتماعية بسبب خجلِه. وقد يحاول البعض تشجيع أطفالِه لتخطّي خجلِهم، لكن، دون معرفة الوسائل الصحيحة للقيام بذلك.
أما المشكلة الأكبر فهي استسلام الأهل لفكرة أنّ هذا هو طبعُ الطفل الذي وُلدَ عليه، وقد يُثنونَ على السلوك الخجول باعتبارِه أدباً زائداً خاصةً إذا صدر عن البنت، غير عارفين أنهم قد يكونون السبب وراء مشكلةٍ سلوكيةٍ قد تتطور إلى مشكلةٍ نفسية تُسمّى في الوسط الطبيِّ باضطراب الشخصية الاجتنابية، والتي قد تُدمر حياة الطفل عندما يكبَر وتؤثر تأثيراً بالغاً على من حولَهُ أيضاً.
معكم دكتور سمير قنوع في حلْقةٍ جديدةٍ من برنامج إكسير على العربي الجديد بودكاست.
- معضلة الآباء الهليكوبتر… هل هي عادة صحية؟
- التربية الحديثة: هل يجب أن نخشى على أبنائنا؟
- إكسير | مريضُ التّوحد… فردٌ مهمٌّ في المجتمع لا تبخسوهُ حقَّهُ في المشاركة | سمير قنوع
- إكسير | الأمومة والمجتمع: عاطفة مطلقة واستغلال تاريخي | سمير قنوع
- إكسير | أسرار وخصوصية علاقة البنت بأبيها | سمير قنوع
- ماذا تعرفون عن الشخصية الاجتنابية؟ وهل يعاني أحد أبنائكم من أعراضها؟
- إكسير | انتزاع الاطفال من ذويهم… نهاية المعاناة أم بدايتها؟ | سمير قنوع
- إكسير | سلوكيات تقلل من احترام ومحبة الأطفال للأهل | سمير قنوع
- إكسير | التثقيف الجنسي للأطفال… متى وكيف نفعل ذلك؟ | سمير قنوع
- إكسير | الغيرة بين الأبناء… أسبابها وطرق التعامل معها | سمير قنوع