شارك البودكاست

أنتَ غريبٌ حينَ تَجزمُ بأنكَ لستَ أنت، بل شخصٌ آخر يعيشُ في جسدكَ، ويُشارِكُكَ أنفاسك.
وحين تُنادي نَفسكِ فلا تسمعُ نِداءك، بل يقتُلكَ الصمتُ الذي أصَمّك!
وحينَ تفرحُ بِصدى صَوتك، ثمَّ ما تَلبثُ أن تأسى لسماعكَ ذلك الصدى، وفِقدانُك للصوت.
وحينَ تَفقِدُ أعزَ الناسِ إليك؛ رُوحكَ التي طالما رافقت. فتشعرُ بالخَواءِ في أعطافِك، فتذرفُ الدموعَ على وفاتها، بل وفاتكَ وأنتَ على قيدِ الحياة.

Series Navigation<< مشاعري تجاهَكِ مُتناقضة، تجمعُ بين نزقِ الاندفاع وطمأنينة البرودالحُبُّ مفهومٌ راقٍ، لكن شتانَ بين رُقي المفهوم، وسوءُ التطبيق ! >>