على عكس الكثير من الرحّالة السابقين واللاحقين، فإن ابن جبير كان دافعه في رحلاته الثلاث هو علاج مشاعر متناقضة اختلجت صدره ودفعته للرحيل والسفر في الأرجاء، وكان توقيت رحلاته هذه في القرن السادس الهجري متزامنًا مع الكثير من الأحداث الفاصلة في العالم الإسلامي، فأصبح ما سطره من كتاب مرجعًا مهمًّا لتلك الحقبة الزمنية.
فقد سافر ابن جبير في رحلته الأولى طلبًا للتوبة بعد أن تمَّ إجباره على شرب الخمر، فيما دفعته فرحته باستعادة بيت المقدس على يد صلاح الدين الأيوبي للسفر في الرحلة الثانية، وكانت الثالثة نوعًا من أنواع غسل الأحزان التي أصابته نتيجة وفاة زوجته، فمن هو ذلك الرحّال الشاعر المرهف الذي قادته مشاعره للسفر عبر البلدان، وما قصة كتابه وتفاصيل رحلاته؟
للمزيد من المقالات الصوتية تابعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- الرحالة.. عدسات الزمان التي وثّقت لنا جغرافيا وتاريخ المدن والمجتمعات
- الرحالة: السيرافي.. باكورة توثيق الرحلات العربية لبلاد الصين والسند والهند
- الرحالة: الإدريسي.. الموسوعة الجغرافية التي وثقت البلدان بالخرائط
- الرحالة: ابن جبير.. الأديب والشاعر الذي دفعته أحاسيسه للسفر
- الرحالة: ابن بطوطة.. ثلاثة عقود من السفر جعلته أمير الرحّالة المسلمين بلا منازع
- الرحالة: ياقوت.. الحموي الرومي البغدادي الذي وضع للبلدان معجمًا