يطيل النظر إلى غطاء غلاية الشاي، ترتفع من مكانها دون تدخل بشري، ينظر إلى البخار المتصاعد حولها والنار من تحتها ويسرح بعيدًا. يذكر “جيمس واط” ذلك المشهد من طفولته، ويعكف على تجاربه، ليخرج بفكرة من رحم اليأس، ويطور نوعا جديدا من أنواع المحرك البخاري.
يتحول محرك واط البخاري إلى أحد أهم أدوات الثورة الصناعية. فهل أنتجت الثورة الصناعية المحرك البخاري، أم أن المحرك هو الذي أطلق شرارة الثورة؟
في بودكاست “لحظة”، نروي لكم حكاية ثورة بدأت فصولها داخل مصانع مدينة مانشستر البريطانية، ثم اجتاحت العالم. ضعوا السماعة الآن واستمعوا إلى قصة أحد أهم لحظات التاريخ الحديث.