شارك البودكاست

هناك أبعاد مختلفة لسباق الفضاء: العلم والتكنولوجيا، السياسة، الجدوى الاقتصادية. الحرب الباردة كانت هي الإطار الذي انطلق منه “سباق الفضاء” في الستينيات فاكتسب البعد السياسي والدعائي للسباق أهمية كبرى. في العقود الفائتة، وبعد نهاية الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفييتي بدا أن الفضاء سيشهد سلاما وتعاونا بين جميع الأطراف، وأن السباق التنافسي بين القوى العظمى على الفضاء أصبح من الماضي. فهل هذا صحيح؟ربما تراجع التنافس السياسي ولكن بقي التنافس الاقتصادي والتقني يحمل أبعاداً مهمة لسباق الفضاء الذي دخل فيه العرب أخيراً بمسبار الأمل، بالإضافة إلى اللاعبين الجدد في سباق الفضاء، بعد هبوط الصين على سطح القمر بمركبة غير مأهولة العام 2019 ومحاولة الهند تحقيق الإنجاز ذاته العام 2021.

Series Navigation<< استراتيجية أميركا في زمن بايدنمن أوبرا عايدة إلى سد النهضة، صراع النيل: المنبع والمصب >>