برنامج “البعد الآخر” يطرح مع السفير الأميركي الأسبق لدى أفغانستان رونالد نومان مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي من كابل وتبعات ذلك على الوضعين الداخلي والخارجي. السفير نومان قال إن: الولايات المتحدة تحمّلت خسائر جمّة في أفغانستان، وعلى الكثير من أصدقائنا العرب أن يُعيدوا النظر في مدى قدرتهم على الاعتماد عليها، بعد العملية السيئة لانسحابها من كابل. واعتبر أن الغزو الأميركي للعراق في العام 2003 شتت التركيز على أفغانستان. وفي الداخل أشار نومان إلى أن سياسة الفساد التي انتهجتها حكومة كرزاي قوّضت الجهود التي بذلتها واشنطن في كابل. وعما إذا كانت حركة طالبان ستبدّل نهجها في المستقبل، قال السفير الأميركي الأسبق: طالبان تُصرّح بأنها ستقوم بالإصلاح وتقول بأنها ستوفّر مكاناً للمرأة، ولكن هذا المكان ليس واضحا بعد، علينا أن ننتظر لنرى ماذا ستفعل. وعن المستفيد من الانسحاب الأميركي من أفغانستان يقول السفير الأميركي الأسبق لدى أفغانستان رونالد نومان: الصين وروسيا ستكونان المستفيدتين، مع أن الرئيس بايدن يقول بأن الانسحاب من أفغانستان يهدف إلى التفرغ لمواجهة هاتين القوتين.
- هل ينهض داعش من الرماد
- أبعاد المواجهة بين عرب 48 واليمين الإسرائيلي
- مستقبل الأمم المتحدة
- مخططات إسرائيل العسكرية حيال إيران
- زيارة بايدن للمنطقة ونووي إيران مع مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون
- البعد الآخر|رؤية السفير الأميركي الأسبق لدى أفغانستان مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي
- الحقيقة المخيفة للذكاء الاصطناعي يكشفها مدير غوغل السابق محمد جودت في البعد الآخر
- البعد الآخر | “السيادة الغذائية” وحكومات الشرق الأوسط
- وضع الإخوان المسلمين بعد نهاية تجربة حكمهم في الدول العربية
- يستضيف برنامج ” البعد الآخر” المفكر ألكسندر دوغين عراب بوتين