عدنا لنروي.. حكايات أناس جعلت منهم الحرب قصصًا خالدة، والله يدري إن لم تكن حربًا من يسمع بهم..
موسم جديد تستهله بحكاية عشرة لاعبين، يتركون كأس العالم وأنديتهم.. ينحون جانبًا كل ما تتوق له النفس من شهرة ومال، فيختارون الخيار الأصعب.. توجيه أنظار العالم إلى قضية شعبهم، فأثبتوا أنهم شعب جدير بالحرية والحياة.
في أحد ملاعب تونس، وقفوا بلا نشيد وطني وبلا علم، خافوا أن تعاقبهم “الفيفا”.. يأمر بورقيبة برفع علمهم.. وغناء نشيدهم الوطني، فغنوا ودموعهم تسبق نشيدهم:
“قسما بالنازلات الماحقات
والدماء الزاكيات الطاهرات…. “
ضع السماعة الآن واستمع إلى ما جرى في بودكاست “حكايات الحرب” مع أسعد طه من الجزيرة بودكاست.