شارك البودكاست

جاءت نتائج الانتخابات المغربية في 8 سبتمبر الجاري، بوقع الزلزال على حزب العدالة والتنمية الإسلامي. الحزب الذي يقود الحكومة منذ 2011، لولايتين، تقهقر إلى المرتبة الثامنة، وفقد ما يقرب 90 بالمائة من مقاعده البرلمانية، فيما تصدر نتائج هذه الانتخابات حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي كان شريكا في الائتلاف الحكومي.

وتعتبر هذه  ثالث انتخابات بعد اعتماد دستور 2011 عقب احتجاجات حركة 20 فبراير التي اعتبرت النسخة المغربية للربيع العربي. وهي أول مرة تجرى فيها الانتخابات البرلمانية والجهوية والجماعية (البلدية) في نفس اليوم.

أسدل الستار عن هذه الانتخابات ونتائجها، وعين العاهل المغربي، الملك محمد السادس، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، رئيسا للحكومة.

فما السياق الذي أجريت فيه انتخابات 8 سبتمبر بالمغرب؟ وهل ربحت رهاناتها؟ وما هي الملامح العامة للخريطة السياسية الجديدة؟ وما تفسيرات السقوط المدوي لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي يقود الحكومة؟ وهل أغلق قوس الإسلاميين في المغرب؟ وما سيناريوهات تشكيلة الائتلاف الحكومي المقبل، والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهه؟

آمال العريسي وضيفها في هذه الحلقة من برنامج “بعد أمس”، الدكتور محمد مصباح، رئيس المعهد المغربي لتحليل السياسات، والباحث المشارك في معهد تشاتام هاوس في لندن، يناقشان هذه الأسئلة وغيرها.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.

Series Navigation<< الحكومة الإسرائيلية الجديدة.. كم تعيش؟11 سبتمبر.. حصاد عقدين >>