فجّرت مجازر الساحل بحق أبناء الطائفة العلوية في الأسبوع الأول من شهر آذار (مارس) التي ارتكبتها عناصر تابعة لفصائل إسلامية متطرفة انضوت تحت سلطة الجيش الحالي، إضافةً إلى جرائم القتل الانتقامي الطائفي المستمرة، خطابًا طائفيًا بات شائعًا بين مختلف فئات المجتمع السوري. ولم يعد العلويون وحدهم من يواجهون أسئلة الهوية الطائفية والانتماء إلى الدولة، بل ظهرت أيضًا تساؤلات معقدة داخل المجتمع السني حول هويته السياسية والاجتماعية الجديدة وتجلياتها في الخطاب العام.
في هذه الحلقة، نستضيف الكاتب والباحث حسام جزماتي، المتخصص في الحركات الإسلامية الجهادية والمسلحة، والذي يكتب بانتظام في وسائل إعلام عربية ودولية، مسلطًا الضوء على التحولات الفكرية والتنظيمية داخل الجماعات الجهادية في سوريا.
نناقش ثلاث محطات رئيسية شكلت جذور الطائفية في سوريا:
بناء الجيش السوري وعلاقته بنشوء النزعات الطائفية.حكم الأسد الأب وأحداث الثمانينيات وأثرها في الوجدان السني السوري.تأثير نظام الأسد على التركيبة الاجتماعية والهوياتية للطائفة العلوية.
كما نحلل مع ضيفنا الممارسات السياسية لإدارة أحمد الشرع، والسلوكيات الطائفية التي قادت إلى وقوع مجازر الساحل السوري.
🔹 هذه الحلقة من إعداد وتحرير: نبيل محمد
🔹 تقديم: هيا العلي
#سوريا #مجازر_الساحل #أحمد_الشرع #بشار_الأسد #الطائفية #الهوية_السورية #هيئة_تحرير_الشام #الثورة_السورية #حسام_جزماتي #تحليل_سياسي #الجيش_السوري