لتروي حكايتي مع عمار أبو حسين

في هذه الحلقة، نروي قصصا لأطفال كبرت مسؤولياتهم قبل أن يكبروا، أطفال غزة، الذين شنّ الاحتلال الاسرائيلي حربا عليهم، فأصبحوا هم وأحلامهم وآمالهم هدفا لهذه الحرب الطاغية، ربما يكونون هم أنفسهم الذين رأيتهم يلعبون قبل ٦ سنوات في غزة، وربما تتشابه قصصهم مع قصة أمير؛ شهيد الطحين، او قصة شهد؛ الناجية الوحيدة من تحت الركام ..

كتب هذه القصص مدونون وكتّاب من غزة ونشروها على نهج وصية الشاعر د. رفعت العرعير حين قال: اذا كان لا بد أن أموت،
فلا بد أن تعيش أنت،
لتروي حكايتي ..

وكما روى الفلسطينيون قصصهم بطرق مختلفة على مر الزمن، ها نحن نروي قصص من لا صوت لهم من اخوتنا الصغار في غزة، في محاولة صغيرة منا لعيش جزءٍ من مأساتهم ومعاناتهم ..

استمعوا إلى حلقة “لتروي حكايتي” من إعداد وإنتاج عمار أبو حسين، بدعم من راديو أثير كجزء من منح الإنتاج الصوتي بتمويل من الاتحاد الأوروبي ومعهد غوته.