من سجن “الطاحونة الحمراء” إلى “صيدنايا”.. ذكريات يرفضها النسيان يرويها معاذ صفراوي، الذي عاش تسع سنوات داخل قفص الموت، وبدأ حياته التي اختارها النظام له من سجن “الطاحونة الحمراء” قبل نقله إلى سجن “صيدنايا” الأحمر المخصص لأقسى العقوبات والتعذيب الوحشي والإعدامات الممنهجة والاعتداءات الجنسية التي ينظمها السجانون بين السجناء، ونداءات الموت التي يسمعها كل صباح، وانتشار الأمراض ومنع الدواء كنوع من عمليات التصفية للسجناء. من خلال نافذة الأمل بسبب طفله البريء، فرض علية الخوف من الموت أن يصبح طبيباً من دون شهادة طب، لترميم آلام وآثار التعذيب على السجناء، وإعادة نبض الحياة لرفقاء السنين، اللذين ينتظرون الأجل كل يوم، ومنهم من سبقوه وودعوا صيدنايا ولكن إلى حفرة الموت، ومن الأسى إلى صرخات الممرات، ينقل لحظاته ليلة التحرير المفاجئة من المسلخ البشري والخروج لرؤية شمس الحرية بجرح لا يلتئم عجز معاذ عن وصفه
- تحركات بشار الأسد قبل سقوطه | بودكاست بتوقيت دمشق
- الساعات الأخيرة لنظام الأسد | بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ
- مذكرات سجين في صيدنايا | في بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ
- الصحفي الذي أرهق مخابرات الأسد | بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ
- أول معتقلة في الثورة السورية | بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ
- صيدنايا: الخوف جعله طبيبا من دون شهادة | بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ
- كيف يفكر بشار الأسد | بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ
- الطفل الذي أشعل الثورة السورية | بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ
- الجزء الأول – آلام الثورة السورية بلسان جميل الحسن | بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ
- جميل الحسن.. الجزء الثاني | بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ