انشغل السوريون على منصات التواصل الاجتماعي وشاشات التلفاز بالحديث عن الازدياد الملحوظ لنسب الطلاق بين السوريين في أوروبا، وبحسب الخطاب الشائع، فإن مَرد هذه “الظاهرة الاجتماعية” هو القوانين الأوروبية التي تشجع على الطلاق، وتؤدي بشكل مباشر إلى التفكك الأسري. وليست مصادفةً في المجتمعات التي تُعد واحدة من أكبر مشاكلها اضطهاد وتعنيف النساء، أن تُحمَّل المرأة الجزء الأكبر من مسؤولية فشل الزواج أو الطلاق. وأكثر ما يثير الحيرة في هذا التحليل السائد، هو إلقائه اللوم على القيم والقوانين الأوروبية المنصفة للنساء بدلاً من إعادة النظر بأُسس العلاقات الأسرية، على ماذا تُبنى؟ وما هي مقومات استمراريتها؟
في هذه الحلقة من بودكاست عيون الكلام تحاور ألمى عنتابلي الباحثة الاجتماعية والنسوية علياء أحمد، وعضوة مجلس إدارة رابطة النساء السوريات وعضوة اللجنة الدستورية صباح الحلاق. سنناقش معهنّ أهم الأبعاد المرتبطة بقضية الطلاق في المجتمعات السورية في ظل الحروب واللجوء؛ أين تكمن جذور المشكلة؟ وما هي الشروط الاجتماعية والقانونية التي يجب فهمها عند الحديث عن الطلاق والتفكك الأُسري؟
نتمنى أن تنال الحلقة إعجابكم، ولا تنسوا مشاركتها مع الأصدقاء والمهتمين والمهتمات
صفحتنا على الانستاغرام
صفحتنا على الفيسبوك
قناتنا على يوتيوب
- عيون الكلام
- الاقتصاد السوري في مطلع الألفينات مع جهاد يازجي
- شعبك عظيم يا فاروق
- السويداء على خط الثورة
- ماذا تقول السينما الوثائقية عن سوريا؟
- اللجوء والطلاق : حقوق وحريات
- الصحة النفسية على حدود الحرب والشتات
- روايات عن جحيم الأمكنة وسحرها
- محطات من تاريخ كُرد سوريا
- قواعد اشتباك: الدراما السورية والسُلطة