شارك البودكاست

واجهت السينما الوثائقية السورية سلطة الرقيب منذ تولي الأسد السلطة في السبعينيات، وهناك العديد من الأفلام الوثائقية التي قُوبلت بالمنع وتم التضييق الأمني على صانعيها وحرمانهم من إمكانية ممارسة العمل بحرية. لكن بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، وبالرغم من إحكام الرقيب السياسي والأمني قبضته على معظم الإنتاج السينمائي، إلا أن السينما الوثائقية 

حضرت في المشهد الثقافي السوري بشكلٍ كثيف، وكان لها دوراً مركزياً في تقديم وثيقة وشهادة عما يحدث في سوريا من ممارسات عنف وقمع، وإيصال قصص السوريين للعالم برمته، ولم يكن ذلك ممكناً لولا مخاطرة صانعي/ات الأفلام بحياتهم.  

في هذه الحلقة الجديدة من بودكاست “عيون الكلام”، نستضيف المخرجة السورية إيناس حقي لنستعرض تجارب المخرجين الرّواد في مجال السينما الوثائقية وأثرها على جيل الشباب، كما سنناقش أبرز التحولات والتحديات التي مرت بها هذه الصناعة، وبشكلٍ خاص علاقتها مع الرقيب السياسي والأمني. كما سألنا إيناس عن الإشكاليات التي تواجه السينما الوثائقية المُنتجة بعد الثورة من ناحية الإنتاج، المضامين والخيارات الفنية. 

هذه الحلقة من إعداد المخرج عروة المقداد، تحرير وتقديم هيا العلي

Series Navigation<< اللجوء والطلاق : حقوق وحرياتالصحة النفسية على حدود الحرب والشتات >>