شارك البودكاست

تفتح سمر يزبك في رواياتها باب الجحيم السوري على مصراعيه، تتأمل الفظيع لتكتب عن الجناة والضحايا، تنقذ آثار الجريمة من محاولات الطمس، وتوَّثق الشهادات لتقاوم عدو العدالة الأول؛ النسيان. 

سمر يزبك روائية سورية، تمردت على قيود المجتمع والرقابة والسلطة منذ رواياتها الأولى، إذ كتبت في العام 2005  روايتها صلصال وشرِّحت من خلالها بنية المؤسسة العسكرية في سوريا، وصوّرت في رواياتها رائحة القرفة (2008) العنف الاقتصادي في أحزمة الفقر المحيطة بمدينة دمشق. برزت أعمالها الأدبية بعد اندلاع الثورة السورية، وذلك لأهميتها الأدبية والتوثيقية، ولما تضمنته من شهادات لناجين وناجيات من آلة القتل. ومن هذه الروايات تقاطع نيران (2012) والمشاءة (2017).

حاورت زميلتنا ألمى عنتابلي الروائية سمر يزبك، وطرحت عليها مجموعة من الأسئلة تمحورت حول موضوعة المكان في رواياتها، وكيف أثرت علاقتها مع الأمكنة المختلفة على شكل الكتابة الأدبية لديها. وما هي الأمكنة التي تهرب إليها من قسوة الجحيم وتحتمي فيها من وحشة المنفى؟

هذه الحلقة من إعداد الصحفي علاء رشيدي.

Series Navigation<< الصحة النفسية على حدود الحرب والشتاتمحطات من تاريخ كُرد سوريا >>