شارك البودكاست

 

هذه الحلقة توضح لنا:

 

لماذا لا يكفي أن يكون ابني صالحا ناجحا مؤدبا لطيفا مطيعا؟

لماذا نؤكد على بناء الشخصية القوية لديهم قبل بناء صلاحهم وأخلاقهم؟

سيتبين لنا أهمية الشخصية القوية من خلال دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم” اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب الفاروق وعمرو ابن هشام أبو جهل”

فهذا الدعاء معناه: اللهم قوي الإسلام وانصره وارفع شأنه بأحد العمرين لأنهم سيضيفوا للإسلام وقت ظهوره من العزة والمنعة ما يرفع شأنه.

ولماذا أحد العمرين؟ لأنهما معروفان بقوة شخصيتهما وهم على باطل فكيف إذا كانوا على حق

فقوي الشخصية قوي في مبادئه أيا كانت مبادئه، قوي في سعيه، قوي في نجاحه.

كيف نبني الشخصية القوية؟

بخمس خطوات:

الأولى: احفظوا كرامة أبنائكم التي خلقهم الله عليها ليترسخ عندهم الشعور بعزة النفس والاحترام

وحفظ كرامتهم تكون كالآتي:

١/ توقفوا عن أي ممارسات تحط من كرامتهم كالضرب والشتم والصراخ والانتقال إلخ.

٢/ الثناء عليهم لذواتهم والثناء عليهم إن أحسنوا.

الثانية: اغرسوا الحياء في نفوسهم

والحياء لا يغرس إلا بأمرين:

١/ بحبهم ومعاملتهم برقي فهذا يقوي علاقتهم بنا فيستحوا أن يسيئوا ويحبوا أن يحسنوا ويستقيموا.

٢/ باحترامهم وتقدير شخصهم وهذا يجعلهم محترمين لا يرضوا بالتصرفات السيئة ويرفضوها فينشئوا أقوياء مستقيمين.

الثالثة: لا تقارنهم بغيرهم ولا تربوهم على المنافسة لأنها تدمر النفسية وتضعف الشخصية “ولا تنافسوا”

بل ربوهم على تحسين العمل وإتقانه وعلى الإنجاز.

الرابعة: دربوهم على تحمل ضغوطات الحياة اليومية دون أن تحطمهم نفسيا.

الخامسة: علموهم الكثير من المهارات حتى تزداد ثقتهم بأنفسهم.

وفي الختام ستجيب الحلقة على سؤال هل من الممكن أن نقوي شخصياتهم إذا كانوا مراهقين أو تجاوزوا سن المراهقة؟ أم أنه قد فات الأوان؟ وكيف يمكننا ذلك؟

استمتعوا بسماع الحلقة كاملة.

الجزء الثاني من هنا

Series Navigation<< كيف نجعل من استخدام الأجهزة الإلكترونية نعمة و ليس نقمة؟ مع سارة الوحيديكيف نبني شخصيات قوية؟ (الجزء الثاني) >>