شارك البودكاست

في مثل هذا اليوم قبل 60 عامًا، انعقد في القدس المؤتمر العربي الفلسطيني الأول، الذي تمخّض عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية بدعم ورعاية من عدة أنظمة عربية، ليتولى الفلسطينيون تحرير بلادهم المحتلة بأنفسهم، ولم تكد المنظمة تكمل عامها الأول حتى اصطدمت بالفصائل التي تأسست تباعًا، وسرعان  ما تمكنت من التغلغل فيها والسيطرة على مفاصلها، ويقودها ياسر عرفات جنبًا إلى جنب مع حركة فتح وتنطلق رحلة الكفاح الفلسطيني المسلح الذي خاض صراعات ومواجهات مع الاحتلال تارة، ومع أنظمة ودول عربية تارة ثانية، وكان جزءًا من حروب أهلية وشبكة علاقات وتحالفات عابرة للقارات. 

بالمنظمة وعبرها، قاتل عرفات من أجل التحرير الكامل للأرض المحتلة، ثم اعترف بـ “إسرائيل” وحقها في الوجود ووقع اتفاقية أوسلو، والتئمت المنظمة لتشطب بنودها ميثاقها التأسيسي، وانصهرت في ظل ثالوث ضم السلطة وحركة فتح، لكنها ظلت حكرًا في قيادتها على حركة فتح التي تشهرها في وجه الجميع بوصفها “الممثل الشرعي والوحيد” وولي أمر الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، عليهم ما عليها، ومن أراد الانضمام فلينصاع لكل ما أقرته المنظمة. 

بعد 60 عامًا على تأسيس المنظمة التي حوّلها توقيع للرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل عامين إلى “دائرة تابعة للسلطة الفلسطينية” بعد حل عدد كبير من دوائرها وهيئاتها التاريخية، ماذا تبقى من “الممثل الشرعي والوحيد” اليوم؟ وأين يقف من عموم المشهد الفلسطيني؟ وماذا يعني لملايين الفلسطينيين حول العالم؟

في حلقة جديدة من “بعد أمس”، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد الحوراني، والكاتب والباحث السياسي، ساري عرابي. 

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست “أثير” الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram

تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter

تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من “أثير” الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. 

منتجو الحلقة: سعد الوحيدي وعبدالله المصطفى

تصميم الصوت: ميشيل بو داغر

Series Navigationفي يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟ >>