منذ أربع سنوات، دخل حزب العدالة والتنمية المغربي في دوامة من الخلافات الداخلية، بعد إعفاء أمينه العام حينها، عبد الإله بنكيران، من تشكيل حكومته الثانية، في أعقاب تصدر الحزب نتائج انتخابات 2016، وتعويضه بسعد الدين العثماني، على رأس الحكومة والحزب.
وجاءت انتخابات 2021 لتقصم ظهر البعير، وتمني الحزب بهزيمة قاسية كانت بوقع الزلزال عليه، حيث فقد حوالي 90 بالمائة من مقاعده في البرلمان، وتراجع إلى المرتبة الثامنة.
وعلى وقع “صدمة النتائج”، استقالت قيادة الحزب معلنة عن تحملها مسؤولية هذه النتائج الكارثية، وعقد الحزب مؤتمرا استثنائيا أسفر عن انتخاب عبد الإله بنكيران أمينا عاما مرة أخرى، وحاز ما يفوق 80 بالمائة من أصوات الناخبين.
فهل ربح الحزب رهان الحفاظ على وحدته وتجاوز مرحلة الخطر؟ وما مستقبل الحزب بعد مؤتمره الاستثنائي الذي أعقب السقوط المدوي في انتخابات 8 سبتمبر؟ وهل يعود إلى قوته السابقة مع بنكيران؟ وما مصير دعوات القطع مع الحركة الإسلامية وتجديد المرجعية السياسية للحزب؟
آمال العريسي، وضيفها في هذه الحلقة، الدكتور إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية، والمهتم بشؤون الحركات والأحزاب الإسلامية، يجيبان عن هذه الأسئلة وأخرى غيرها، ويستشرفان مستقبل حزب العدالة والتنمية المغربي.
ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.
- منظمة التحرير الفلسطينية.. ماذا تبقى منها اليوم؟
- حرب إسرائيل على الصحافة.. إلى متى؟
- إيران والمنطقة بعد رئيسي.. إلى أين؟
- البندقية في الضفّة.. كيف نقرأ خارطة السلاح؟
- نتنياهو مطلوبًا للعدالة.. هل يُحاسب المجرم يومًا؟
- إسلاميو المغرب.. أي مستقبل بعد الانتكاسة؟
- في يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟
- محور فيلادلفيا.. نحو احتلال أم اتّفاق؟
- حرب التجويع في قطاع غزة
- إسرائيل المأزومة