شارك البودكاست

هل سيحكي صدام (أو عشرات آخرين من الطغاة الوطنيين، ممن لا أجرؤ على ذكر أسمائهم) القصة كما نراها نحن أم كما يراها هو؟ وهل سيعترف بأنه تسبب بقتل الآلاف وشرّع الاعتداء على الأحلام، وجعل من الأقفاص عالماً لمن فكروا يوماً بالطيران؟”من يمتلك الفأس سيقطع الرقاب”. هذه العبارة الحاسمة التي قالتها فلة العنابية، إحدى بطلات رواية “وليمة لأعشاب البحر” لحيدر حيدر، تجعلنا نفكر لبرهة: هل يمكن أن نطلق صفة الخير على كل من لا يرتكب الأخطاء، أم أننا يجب أن نضع فأساً في يدهم أولاً لنحكم؟

Series Navigation<< امرأة بمثابة مصباح… الإيرانية سيما كوبان التي لم تستطع أن تكون “بلا ردة فعل”| شُكُوه مقيميجزيرة يسكنها المهدي المنتظر وأخرى بنتْه الجنّ للنبي سليمان… الرحلات العجائبية في التراث العربي | محمد يسري >>