شارك البودكاست

استوردت الأحزاب السياسية العربية مناهجها من أوروبا الاستعمارية، وكانت العلمانيةُ أحدَ ثمار الاستقلال عن العثماني، وقد رسَّخَ الاستعمارُ الأوروبيُّ المناهضُ للعثمنة جذورَ العلمانية والحداثة في الدول الإسلامية التي كان يحتلها، عبر تشكيل المؤسسات الوطنية؛ بدءاً بمؤسسة الجيش وانتهاء بالمؤسسات التعليمية، كما لو أنه سيبقى فيها للأبد. ثم أبقت حكومات الاستقلال على هذه المؤسسات كما هي، فلم تجدِّد فيها.. وبدلاً من أن يعملَ مثقَّفُو الأحزاب العربية على علمنة المجتمع، فقد تسللوا إلى مؤسسة الجيش وقفزوا إلى السلطة عبرها Listen to “نبيل صالح | تحرير العلمانية من السلفية” on Spreaker.

Series Navigation<< فاضل الربيعي | صناعة الهويات الزائفةنبيل فازيو | هل لا نزال بحاجة إلى “مشروعات نقدية”؟ >>