شارك البودكاست

يَصيرُ الفرد حرًّا حينما يمتلك ناصيته ويكون سيّدًا على نفسه لا سيدَ غيره عليها؛ تلك “حرّيّةُ الأوّلين” أو حرّية القدامى. ويكون الفرد، كذلك، حرًّا حين يستقلُّ بشأنِه الخاصّ: بتجارته ومعامَلاته مع أقرانه في المُجتمع وحياته الخاصّة؛ وهذه “حرّيّة المحدثين” أو الحُرّيَّة الخاصّة، وهي درجةٌ أعلى من “حرّيّة القدامى”؛ أي من مجرّد الانعتاق من ربقة استعباد لشخصٍ أو جماعةٍ. Listen to “مصطفى إن شاء الله | سؤال الحُرية الفردية بين العام والخاص” on Spreaker.

Series Navigation<< د. رامز أحمد | تأملات في الثقافة الغربية المعاصرةد.ابتسام برّاج | كيف برَّر أفلاطون فكرة اللا مساواة بين البشر؟ >>