شارك البودكاست

في هذه الحلقة، وبمناسبة اليوم العالمي للرجل الواقع فيه ١٩ نوفمبر، نتحدث عن ألم الرجل في الحروب والكوارث ولماذا يتم دوماً إستثنائه وتسليط الحديث فقط على النساء والأطفال؟

إلى أي مدى ساهم عدم الحديث عن ألم الرجل خلال الحروب والكوارث وكافة التحديات التي يواجهها في الزيادة من كبت الرجل لمشاعره ولعواطفه ولوضع المزيد من الضغط النفسي عليه بحجة الرجولة والقوة والشهامة والعنفوان؟

أين تكمن أهمية أن تخلق المرأة بدورها مساحة آمنة للرجل من أجل تشجيعه على التعبير عن آلامه وعن جروحاته من دون الحكم عليه، تطمينه من دون الضغط عليه للتحدث، احترام عدم جهوزيته الفوربة للتعبير، عدم أخذ الموضوع شخصي، عدم مقارنته مع أي رجل آخر، عدم لومه وعدم التقليل من مقدار ألمه الجسدي أو النفسي والتنبّه لموضوع التوقعات العالية والإسقاطات التي قد تزبد من الضغينة والنفور؟

طاقة حب لكل رجل يتألّم اليوم من تبعات الحرب بكل أشكالها، لكل رجل عانى ولا يزال يعاني من صدمات الحروب والكوارث.
طاقة سلام لقلب كل رجل فلسطيني عانى ويعاني من الفقد، من التهجير والنزوح، من الإعتقال والأسر، من التعب والتهديد الدائم، من العجز والخوف ويُبقي كافة مشاعره دفينة.

سماع بودكاست ‪Power of Culture‬ على انغامي:

https://hakawati.fm/power-of-culture

Series Navigation<< عن قصتي مع فلسطين.. نحن نولد لنخلق تاريخاً جديداً وليس لتكرارهعن عنف الحرب الذي تتعرّض له النساء وعن حكمة المرأة في الظروف الصعبة >>