كتاب الدولة اليهودية
الكاتب تيودور هرتزل
الدولة اليهودية قامت الدولة اليهودية فى نهاية العقد الرابع من القرن العشرين، واستمرت، تجسيدًا حيًّا صارخًا لقيم وثقافة وحضارة أوروبا الغربية والولايات المتحدة … الدينية والعلمانية. يشكو هيرتزل في كتابه من اضطهاد أوروبا لليهود، قديمًا وحديثًا … أى أيام استبداد الكنيسة الكاثوليكية، وبعد عصر النهضة والتنوير والليبرالية … ولايرى حلًّا لمعاداة السامية وكراهية اليهود إلا أن يكون لهم وطن قومى … وظيفته أن يعمل لحساب القوى الغربية … التي اضطهدته ـ حسب قوله ـ قديمًا وحديثًا … ضد عرب الشرق الأوسط (مسلمين ومسيحيين على حد سواء) … رغم ما أكده الناشط اليهودي يورى أﭬنيرى، عضو الكنيست الإسرائيلى لدورتين، من أن: كل يهودى مستقيم، يعرف تاريخ شعبه، لا يمكنه إلا أن يشعر بالعرفان تجاه الإسلام، الذى حمى اليهود طيلة خمسين جيلًا، فى الوقت الذى كان العالم المسيحي فيه يلاحقهم، وحاول فى العديد من المرات إجبارهم على تغيير دينهم «بالسيف».يضع هيرتزل فى هذا الكتاب خطة إقامة الدولة اليهودية فى فلسطين، أرض الميعاد التوراتية. تلك الدولة التى ساندتها القوى الغربية ـ التي اضطهدت اليهود وقمعتهم وطردتهم وذبحتهم ـ والتى دفع عرب الشرق الأوسط ثمنًا فادحًا لها، من الأرواح والأموال والممتلكات والمنشآت، لمدة تزيد على ستين عامًا، والأخطر أن الثمن المطلوب الآن من العقل والثقافة والدين والمستقبل، يدفعه العرب والمسلمون فقط، بينما يتخفى المجرمون الحقيقيون … سواء كانوا شعوبًا أو حكامًا فى بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، فى ثياب الناصحين أو الوسطاء، المتقدمين الذين يتكلمون باسم القيم والقانون والمجتمع الدولى … والحضارة الإنسانية … وما إلى ذلك من صناعات التزوير والتضليل والخداع، واستباحة الآخر .. والتي احترفوها لعدة قرون … ويمارسون من وراء الستار، وأحيانًا من أمامه، سياسة فرقْ تسُد، فيؤججون النزاعات والحروب العرقية والطائفية والدينية.
- كتاب سبيل تولستوي إلى ذاته الباطنة | ليو تولستوي
- رواية القديس | أحمد عثمان
- كتاب رحلة ابن فضلان إلى بلاد الترك والروس والصقالبة | أحمد ابن فضلان
- رواية الراهب الأسود | أنطون تشيخوف
- كتاب 55 مشكلة حب | مصطفى محمود
- كتاب الدولة اليهودية | تيودور هرتزل
- رواية المدينة التى لا أسم لها | لافكرافت
- رواية وعد الملاك | فريدريك لونوار
- كتاب الخروج عن النص | محمد طه
- كتاب الفلسفة في 100 كلمة | فريدريك وورم