بدأت علاقتي بمي، عندما كانت أمي مصرة أن أحصل على دروس خصوصية في اللغة الفرنسية فيما كنت في الصف الثالث. أعتقد أن العلاقات العائلية التي جمعت أمي بعائلة مَي، جعلت مي أستاذتي الأولىلم أستطع تحمل فكرة أن مي القوية الجبارة يمكن أن تمرض. صرت أزور المشفى أثناء إقامتها، أسأل عن أخبارها ولكنني لم أدخل إلى غرفتها قط.منذ خمس سنوات، اتصلت بي أمي وأخبرتني أن مي توفيت. لم أفهم، طلبت منها تكرار الأمر، تذكرت مشاريعنا وأحلامنا، وعدنا بأن نعود إلى سوريا الحرة، مر شريط الذكريات في رأسي مؤلماً، شعرت أن خسارة مي كانت خسارة الأخت التي كانت لي دون أن أعلم
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- الكتابة عن مي سكاف صعبة… لكنني أريد أن أقول لها كم أفتقدها | إيناس حقي
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى