جميعنا لدينا روائح مفضلة، رائحة المطر والحطب والهيل وشراشف الصلاة وبخور العيد. الرائحة هي خريطة الشعور وبوصلة الذاكرة.
فلطالما شغلت الروائح وما تتركه من أثر في نفوس البشر وعوالمهم الداخلية بال الفلاسفة والشعراء عبر الأزمنة والعصور. فاعتبرها نزار قباني لغة لها مفرداتها وحروفها.
في هذه الحلقة نتعمّق بأسلوب قصصي بديع بالرائحة كسلاح مرّة، وذكرى مرة وكقوة خفية مرات أخرى. وسنتطرق إلى علاقة الرائحة بالذاكرة واللغة والأدب والمدن والشخصية. وسنكتشف أنّ الروائح الثمينة ليست ثمينة بسبب مكوانتها فقط، بل بقدرتها على تخليد المواقف في الذاكرة.
عمل على هذه الحلقة فريق عظيم: لبنى الخميس، دانية موسى، عبدلله البلوي، فيصل خرمي، اسلام عبدالوهاب، وبيكسل هاوس. وشكر خاص لضيفة الحلقة “الخشماء” تسنيم