قد أثارت لعبة “السلم والحية”، العديد من التساؤلات الفلسفية: هل هي مجرد لعبة تعتمد على الحظ، أم أنها تعكس جوهر الحياة نفسها؟ بالنسبة للكثيرين، تمتلئ الحياة بالمفاجآت، اللحظات التي قد تقودنا إلى القمة أو السقوط، تمامًا مثل السلالم التي تدفعنا إلى الأمام أو التحديات التي تسحبنا للخلف في هذه اللعبة. ولكن هل مصيرنا في الحياة، كما في اللعبة، حقًا مُتروك للصدفة؟ أم أن العمل الشاق والمثابرة يلعبان دورًا أساسيًا؟
تقدم دينا عباسي وجهة نظر جديدة حول هذه اللعبة القديمة. من خلال وجهة نظرها، تتجاوز اللعبة بساطتها الظاهرية وتغمر في تعقيدات وجود الإنسان. وعلى الرغم من أن رمي النرد قد يلمح إلى طبيعة القدر الغير متوقعة، فإن القرارات التي نتخذها في الحياة غالبًا ما تتوازى مع حركاتنا على اللوحة. يمكننا إما الاعتماد فقط على الحظ، على أمل أن تكون لنا السلالم في طريقنا، أو يمكننا التزام بالدأب والاصرار، محاولين التغلب على التحديات التي تمثلها الحياة.
- خاطرة 1 – لعبة السلَّم والحية
- خاطرة 2 – نظارتي
- خاطرة 3 – خزان البنزين