ما هو الشيء الساحر في قصص الأطفال الذي يجعل طفلا لا يحب الاستيقاظ مبكرا يهب من فراشه للاستماع الى “حدوتة” في الراديو؟! الغريب أن هذا الطفل لا يتذكر أحداث القصص التي كان يحب الاستماع إليها، لكنه لا ينسى كم احتل وجدانه ذلك الحب.
هل هناك سر ما في القصص غير الأحداث؟
هذا هو السؤال الذي نبدأ به الرحلة، رحلة البحث عن ما وراء قصص الأطفال نلتقي فيها بالكاتبة الفلسطينية أحلام بشارات.. أحلام تكتب للأطفال واليافعين.. اصدقاؤها يقولون عنها إنها ساحرة.. ربما لأنها تخلق من الخيال عوالم للصغار والكبار. ودائما ما تطل مع قرائها على مناطق من طفولتها في تلك القرية الصغيرة في الضفة الغربية.. تحكي لنا أحلام عن قصر الأميرة بهرج وسرب النعاج في خرافية أبيها الغاضب وتحدثنا عن الحب والخيال..