أليكير شابة من جنوب السودان، منذ طفولتها كان لون بشرتها جزءا من الأحداث التي وقعت لها ولعائلتها.
أليكير تركت بيتها وعائلتها في جنوب السودان وسط الحرب الأهلية الدائرة هناك، هي الآن بالمغرب بعيدة عن العنف لكنها تقاوم نظرة البعض لأصحاب البشرة السوداء، وتحاول تحقيق حلمها في مجال عروض الأزياء متجاوزة بذلك المعايير النمطية والجاهزة لولوج هذا المجال في البلدان العربية.
ما بين السودان ومصر والمغرب تعرض أليكير مشاهد حزينة كانت فيها عرضة للتمييز، والسخرية ومشاهد أخرى مؤلمة للحرب والصراعات بسبب اللون.
لا تتوقف أليكير عن السعي لتغيير وضعها ووضع أسرتها، و في طريقها إلى ذلك تحاول أن تفهم: لماذا يحكمنا لون البشرة؟