قبلَ سنة، رَوَيْنا، في بودكاست فصول، قصةَ أحمد يعقوب. وهو شابٌ سوداني، هربَ من قمعِ ميليشيا الجنجويد، في رحلةِ لجوءٍ ماراثونية.. أخذَته إلى مصر ثم ليبيا وأخيرا تونس.
لم تكن حربُ الجنرالاتِ قد اندلعت في السودان.
الآن، يعيشُ السودان شهرَه الثاني من الحرب. ويتدفقُ اللاجئون إلى دولِ الجوار.
نستعيد اليومَ قصةَ أحمد. وهو ما زالَ في تونس ويحلمُ بعبور المتوسط.
راجين نهايةً سعيدةً في زمنٍ ما..