“لخمس سنوات كان عملي أن أذهب كل صباح إلى ثلاجة الموتى”، هكذا تصف معين العبيدي المحامية اليمنية سنوات طويلة عاشتها ولا تزال تحت الحصار في مدينة تعز.
كانت مهمة معين أن توثق الانتهاكات.. فمدينتها تعز، تعاني الحرب والحصار منذ أكثر من ثمانية أعوام.. سقط أكثر من 17,000 مدني بين قتيل وجريح في سنوات الحرب الخمس الأولى..
لم تكتف معين بالرصد والتوثيق، بل بادرت بالوساطة بين الأطراف المتحاربة بهدف تبادل الأسرى والجثث والإفراج عن المعتقلين وفتح الطرق وحل مشكلة المياه التي تعاني منها تعز بشكل مزمن.. في هذا البودكاست سنتتبع خطوات معين العبيدي من أعلى نقطة في بني بحير نزولا إلى طرق وعرة أو مفاوضات أكثر وعورة.