شارك البودكاست

تأتي “الكراكيب” غالباً على شكل كرسي مكسور، أو زجاجة عطر فارغة، أثاث مستهلك منذ زمن وأشياء زائدة لا قيمة لها، لا تُرمى، ولكنها تبقى متناثرة مدة طويلة هنا وهناك دونما استخدام، فهي تدعو محتفظيها للاطمئنان

“أنا مخزيّة من الجيران، لأنو أمي لما بتغسل الكلاسين (الملابس الداخلية) بتنشرهم كلهم على الحبل المكشوف للجيران. المصيبة إنها استخدمتهم فوَط للغبرة وتمزعوا مع الوقت، والناس إللي بشوفوا غسيلنا بفكرونا بنلبسهم مشوهين”

 “في داخل كل منّا حاجة للاحتفاظ ببعض الأشياء القديمة بذريعة الاستفادة منها يوماً ما، أو ربما بهدف إعادة تدويرها أو استخدامها لأغراض أخرى، وفي الغالب هذا لا يحدث، والقصة هي مجرد اكتناز واحتفاظ بالكراكيب لا أكثر”

Series Navigation<< من ميشال بلاتيني إلى روبرتو باجيو… أشهر الركلات الترجيحية الضائعة في تاريخ المونديال | أحمد خواجةما يمكن أن يخبرنا عنه طبق كُشَّري في القاهرة | حسام جاد >>