شارك البودكاست

قبل كم سنة، توصلت إلى حقيقة تحدت كثير من الآراء المسبقة اللي كنت أحملها عن الفلسفة والتفلسف: كتب المقدمات والمداخل الفلسفية مضيعة للوقت والجهد والمال. فبدل ما تؤهل القارئ للدخول في معمعة الفلسفة والفلاسفة -زيما تزعم-، اللي يصير إنه هذي المقدمات تحدّ من آفاقه وتعطيه تصورات وانطباعات مغلوطة عن ماهية كل واحد فيهم. مو بس في سالفة تقييد النصوص وتنميطها، لا. السالفة تتعدى الأمر إلى اختزال العملية الفلسفية وقصرها على انطباعات وآراء مجردة من سياقاتها. والحقيقة، ربما من الأصح تسمية هالكتب بالمخارج بدل المداخل.

أستقبل تعليقاتكم واقتراحاتكم وانتقاداتكم على [إيميل كتبيولوجي]([email protected]
أو على حساب [كتبيولوجي على تويتر](twitter.com/kotobiology)،
أو حتى على [حسابي الشخصي](twitter.com/neo7ussainism).

Links:

فلسفة ما بين السطور – آرثر ميلتزرThe Cambridge Companion to Machiavelliالأمير – ماكيافيللي (ترجمة ليو ألڤاريز)الحداثة: مقدمة قصيرة جدًا – كريستوفر باتلرالمعنى والفهم في تاريخ الأفكار – كوينتن سكينرأقلمنة أوروبا: الفكر ما بعد الكولونيالي والتغاير التاريخي – ديبيش شاكرابارتيصعود وسقوط الخرابيط الفلسفية – إيريك شويتزگيبيل

Series Navigation<< كيف أكون قارئ منهجي؟فضيلة الأنانية ورذيلة الإيثار >>