شارك البودكاست

ا شك أن للكائن الإنساني من مقومات الإبداع والخلق ما يفوق التوقعات والتصورات، وهو جزء من كينونته لا ينبغي إغفاله بحال من الأحوال. ولكي نوقظ هذه المقومات وهذه التجليات الربانية التي تنتمي لصميم الخلقة الإنسانية فإننا لا نحتاج إلى نظام خارجي، أو ظروف مساعدة، إذ أن سلامنا الداخلي هو رهين بإيماننا اللامحدود واللامشروط بأن ذواتنا وحدها هي القادرة على إخراج ما في طبيعتنا النقية. في هذا السياق يأتي كتاب ” السماح بالرحيل ” لصاحبه ديفيد هاوكينز ليتساءل سؤالا مشروعا: إذا كانت السعادة جزءا من كينونتنا فلماذا تجتاحنا مشاعر الحزن كثيرا؟
يبدو هذا السؤال مستعصيا عند الوهلة الأولى، ولكن السماح بالرحيل هو الحل، هو خارطة الطريق التي تتبعها حياة أكثر سعادة وحرية. ولكن عن أي رحيل يتحدث؟ إنه باختصار السماح برحيل التعلق بتجربتك الحالية في الحياة، والاطلاع إلى حياة أفضل، ترسم لك السلام الداخلي، والأمن النفسي عن طريق خطوط تطبيقية عملية يوضحها لنا ديفيد هاوكينز. وفي الجزء الأول من هذا الكتاب سنناقش الفصول التالي: آلية السماح بالرحيل، تركيب العواطف، اللامبالاة والاكتئاب، الأسى. نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة.

للإستماع للجزء الثاني من هنا

Series Navigation<< ملخص كتاب مميز بالأصفر بقلم جاكسون براون وروتشيل بنينجتون :: Highlighted in Yellowملخص كتاب السماح بالرحيل الجزء الثاني – ديفيد هاوكينز >>