مع التسارع النمطي الحالي للعالم، أصبح دوي وقع الخطوات التي نخطيها أكبر مما قد نريد أو نعلم، لذلك، المجال (لرؤية السنة الجديدة) مجال ضيق، بل لا يكاد يتسع إلا لهدفٍ بسيط أو آخر. وقد لا يكون هذا بسبب سرعة وتيرة الحياة، بل كثرة انشغالاتنا نحن. فكل ما زاد الانشغال بالأمور، قل الإحساس بالوقت، والعكس صحيح.
في هذه الحلقة، لم أجري بحثي المعتاد عن المواضيع، بل هي مجرد أفكار رئيسية خطرت على بالي، وقررت أن أشارككم بها من باب حبي لأن يتطور جميعنا ويزداد الجميع وعياً بنفسه. ولكن، كما أجاب تشارلز في فيلم (A Beautiful Mind)، “لا يوجد شيءٌ مؤكّدٌ أبداً يا جون، هذا هو الأمر المؤكد الوحيد الذي أعرفه.” بناءً على هذا، يجب أن يعامل الفرد منا أهدافه ورؤيته وأفكاره من باب الصيانة الدائمة، وأن يقبل تغاير الأهداف والوجهات أحياناً إن تغيّرت المعطيات. وكما قالت هيلن كيلر: “الحياة إما مغامرة جريئة، أو لا شيء.”
- 1. الذكاء الاصطناعي
- سوالفي مع محمد، من موضوع عميق إلى أعمق
- 2. إدارة الهرمونات وفهمها هو الطريق السريع للسعادة
- 3. أين الذكاء العاطفي والوعي الذاتي من حياتنا اليومية؟
- 4. متى آخر مرة قمت فيها بشيء جديد لأول مرة؟
- 26. حوار عميق
- 5. من حرارة رمال الصحراء الكبرى إلى جذور غابة الأمازون الاستوائية
- 6. علم النفس: ما بين الأمراض النادرة والقصص الغريبة والدروس المستفادة
- 7. د. كارل يونغ وتفسير الأحلام كوسيلة للعلاج النفسي
- 8. ماذا يعني أن تكون انتقائي اجتماعياً؟