شارك البودكاست

أرتقي خلال هذه الحلقة منبر أحد المقالات التي قد كتبتها باللغة الإنجليزية في شهر فبراير من العام الحالي. وها أنا هنا لأسرده على قلبك قبل أذنك. قدرة الانسان الفعليّة قدرة مهولة، ولكن فقط إذا ما سمح  لنفسه بأن يولد وينشقّ من خلالها، مرةً تلو الأخرى. ولا يحصل هذا بالطبع بدون عامل رغبة التغيّر المستمر. إن مكّنت نفسك فعلاً، وعاملتها بالضبط كما تود أن يعاملك صديقك المقرّب أو أخيك الذي يكبرك سناً، فستجد أن الشخص الوحيد الذي يقف بينك وبين تحقيق طموحاتك وأهدافك هو نفسك. وجميع ما دون ذلك محض أوهام. أول خطوة تخطوها نحو النجاح هي إيمانك بنفسك. وأن ترويها حقاً مما تتوق له وتحتاج، وذلك لتمد هي يدها لك بالمقابل. فكثيراً ما نستمع لممارسات وآليات لتوحيد جميع العناصر التي تخص الإنسان الواحد، مثل توحيد العقل والجسد والروح. ولكن التحدي فعلاً ليس بتوحيدها، ولكن بأن تسمح لنفسك أن تتعدى الحدود الجسدية التي فرضتها على نفسك. وأن تكرّس جميع ما تملكه من مواهب وقدرات وشغف لخدمة البشرية.

قيل في آن أن الحياة مغامرة، وقيل في آنٍ آخر أنها رسمة، ولكنها بالتأكيد ليست بمسألة حسابية. أما عني، فأنا هنا لأقول لك التالي: ابحث عن ماهية الحياة بالنسبة لك، واكتفِ بذلك. وتذكّر أن الحياة تعاقب الأمنيات المبهمة وتكافئ الأسئلة المحددة.

ادعم البودكاست مادياً من خلال رابط Patreon التالي:

https://www.patreon.com/najmsuhailpodcast

حساب الانستقرام الخاص بالبودكاست:

@najmsuhailpodcast

رابط يحتوي على مقالاتي على منصة Medium:

https://najmsuhail.medium.com

Series Navigation<< 23. غريب عن نفسك أديب عند الناس25. أتمنى أن أحقق كل أهدافي >>