مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” هو من معالم المملكة العربية السعودية الأبرز، ويقدم إثراء لز ّواره تجارب جديدة وملهمة تغذي الإبداع والشغف بالتعلم، وتثري الثقافة، إذ يعد منارة للتغيير ونافذة على التجارب العالمية من خلال تشجيع الإبداع، وإلهام العقول، وتمكين المواهب، ومع تقدم الابتكار والتكنولوجيا؛ تحرص المملكة العربية السعودية على مواكبة هذا التطور بوتيرة متناغمة.
قدمت أرامكو السعودية هذا المشروع بما يحمله من قيمة عالية للمجتمع، إذ عملت على أن يكون إثراء بيئة خصبة للابتكار والتجربة عبر تحفيز المواهب وتمكين الإبداع، وذلك من خلال رعاية الفنون والآداب والعلوم. تشتمل مرافق إثراء على عدد من الأقسام المتنوعة وهي مختبر الأفكار، والمكتبة، والمسرح، والسينما، والمتحف، ومتحف الطفل، ّ ومعرض الطاقة، والأرشيف، والقاعة الكبرى، وبرج المعرفة، وتمثل هذه الأقسام مرافق ملهمة وجاذبة للعقول وقادرة على تقديم تجارب فريدة للز ّوار.
وفي أحد مشاركاتنا في فعالية تنوين جلسنا مع مدير البرامج في إثراء صديقنا عبد الله الراشد ومشرفة البرامج في إثراء صديقتنا وضحى النفجان واتكلمنا عن المركز وأعماله وكيف قدروا يتعاملوا مع الحجر الصحي.