شارك البودكاست

يبحث م. عبد العزيز عن نفسه منذ تخرجه من الثانوية، فقد بدء حياته الجامعية بدراسة تخصص علم الأحياء وأكمل من بعدها في اسكوتلندا دراسة الماجستير في الأحياء الطبية، ولكن لم يستطع أن يكملها لتضاد بعض الظروف معه. عموماً، لم يتوقف عبدالعزيز عن التعلم هنا، فقد أكمل من بعدها شهادة البكالوريوس الثانية في تخصص الهندسة الكهربائية، وهو الآن على وشك إنهاء دراسة الماجستير في تخصص تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي من جامعة ليفربول، وذلك بعد أن أتاحت الجامعة للطلاب فرصة التعلم عن بعد. م. عبدالعزيز إنسان شغوف قبل كل شيء، ولكن الأهم أنه لا ينجذب أو يغوص في الجانب المهني إلا في حال وجود مشاريع يجد شغفه فيها أساساً. وقد رأيت شريط حياته بناءً على ما وصفه لي بأنه مندفع دائماً نحو ما يجده منطقياً بناءً على تحاليله الشخصية، حتى وإن عاكس ذلك في كثيرٍ من الأحيان ما يراه الغير من حوله أو مجتمعه. وأخيراً، أُعجبت بشجاعته عندما قال لي أن أحد الأسباب التي قرر فيها أن يتخذ مساره الحياتي الحالي هو إرادته بأن يكون أول من جرّب مثل هذا المسار ليتعلّم الغير من أخطائه. ومن هنا أقول أن الإنسان لا يكون شجاعاً لأنه قوي، بل يكون شجاعاً لإقباله على الأمور رغم درايته بكشفه لنقاط ضعفه أو إدراكه للمخاطر التي قد يتعرض لها.

بعض المواضيع التي تكلمنا عنها في الحلقة:

مراحل الدراسة الجامعية التي مر بها عبدالعزيز (بكالوريوس في علوم الأحياء، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية، ويقترب الآن من التخرج بشهادة ماجستير في تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي)
رحلة اسكتلندا للدراسة التي لم تكتمل والتجربة التي مر فيها
تجارب عبدالعزيز في فتح صالة رياضية وما تعلمه منهن
الشغف والهدف وسبب الوجود في الحياة وأهميتهم في حياة الفرد (مهم)
عمل عبدالعزيز في عدة شركات صغيرة (start ups)
كتاب محاط بالأغبياء / surrounded by idiots
ربط مواضيع علم النفس والشخصيات في الحياة اليومية والعمل كرائد أعمال أو مشغّل في شركة صغيرة
مفاهيم في علم النفس كبعض أنواع الاختبارات المستخدمة في تحليل الشخصيات

ادعم البودكاست مادياً من خلال رابط Patreon التالي:

https://www.patreon.com/najmsuhailpodcast

حساب الانستقرام الخاص بالبودكاست:

@najmsuhailpodcast

رابط يحتوي على مقالاتي على منصة Medium:

https://najmsuhail.medium.com

Series Navigation<< 16. د. إسلام حسين، عزيمة متخصص بعلم الفيروسات وتعامله مع الحياة بمبدأ المخاطرة المحسوبة18. السيارات ذاتية القيادة، نعمة أم نقمة مستقبلية؟ >>