سُجلت هذه الحلقة على هامش “تنوين“، أحد فعاليات مركز الملك عبدالعزيز الثقافي إثراء.
يعتقد محمد حافضة -الفنان والأكاديمي الحاصل على درجة الدكتوراة في مجال تصميم المعماري- أن المكان حق مشروع للإنسان لا يقل أهمية عن باقي حقوقه، ولذلك عمل في عدة مشاريع تساعد فاقدي هذا الحق، كالمشردين واللاجئين في ترويض المساحة المتوفرة وخلق حياة أفضل لهم.
انطلقت هذه المشاريع بعدما بدأت شريكة محمد ريم شريف في مشروع مع الأطفال اللاجئين في مخيمات الفلسطينيين في لبنان، كان هدف المشروع دراسة تأثير محدودية المكان على أحلام الأطفال. فأطفال المخيم لم يفتقدوا المأوى فقط بل حتى الأفق اللا محدود للحلم.
كانت تلك التجربة مؤثرة لريم ومحمد، فبدأوا بعدها العمل على مشروعهم “فبرك” والذي كانت أهم مخرجاته تصاميم بسيطة وابتكارات توفر للأطفال فرص للعب في داخل المخيمات الضيقة ليعيشوا طفولة أفضل. جمعت مشاريع فبرك بين عدة مجالات كالبحث والتصميم والفن واستعانوا بعدد من المختصين في تلك المجالات ليساهمو في خدمة القضية ورفع الوعي.
يعتقد محمد أن التعليم الجامعي في مجالات الهندسة والتصميم والفن كان أفضل في التسعينات حين درس من ما هو عليه اليوم، فالجامعات في العالم تتجه أكثر لإلزام الطلاب بتخصصاتهم والمساحة المشتركة بين المجالات تضيق يومًا عن يوم.
هذه المساحات هي ما جعلت محمد يجد نفسه، ففي البداية لم تكن ميوله الفنية سبب كافي لدراسة الفن الذي لم يكن خيار مغري بعد الحرب الأهلية في لبنان. ولم يشبعه التصميم الداخلي بما يكفي فوجد المساحة بين المجالين وأبحر فيها، وقد تكون الحرب التي نشأ إبانها أبرز ما أثر على محمد ومشاريعه والقضايا التي يهتم بها .
الحلقة 163 من بودكاست فنجان، مع محمد حافضة. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
روابط الحلقة:
@mohamad.hafeda — محمد على فيسبوك
موقع محمد الرسمي
موقع فبرك الرسمي
موقع تنوين
ورشة محمد حافضة في تنوين
- انهيار سوق 2006 بفعل فاعل
- متى تكون الثقافة دخيلة
- أهمية الصحة النفسية 
- كيف نتجاوز جائحة كورونا نفسيًا؟ 
- كيف تتغلب على مشاكل النوم
- 163: كيف يؤثر تصميم الأماكن العامة على سلوكنا
- تطبيع الحزن 
- كيف أصبحنا جيلًا هشًّا نفسيًا
- ثقافة العيب والتربية الجنسية مع الأبناء 
- بودكاست فنجان: أزمة الوجود البشري في القرن الحادي والعشرين